يبدأ اتحاد كرة القدم، الاثنين المقبل، بتسليم الدعم النقدي لأركان اللعبة الذين "انطبقت عليهم شروط استحقاق الدعم" للتخفيف من الأضرار التي لحقت بأطراف كرة القدم خلال جائحة أزمة فيروس كورونا المستجد.
واشتمل الدعم الذي جاء ضمن مبادرة التصدي المستدامة التي أطلقها الاتحاد، بدعم وشراكة حساب الخير التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، على "فئتين، ضمت الأولى 262 لاعباً ومدرباً وإدارياً، انطبقت عليهم الشروط والمعايير التي وضعها حساب الخير للحصول على دعم نقدي ضمن سقف ثابت، من خلال شيكات تم إصدارها من حساب الخير قبل أن يقرر الاتحاد مضاعفة المبلغ لهذه الفئة".
واستحدث، الاتحاد، "فئة ثانية تضم 120 شخصا تضرروا أيضاً خلال الجائحة، وتعد كرة القدم مصدر دخلهم الوحيد، ولكن لا تنطبق عليهم شروط حساب الخير".
وسيحصل كل شخص في الفئة الأولى، على "مبلغ إجمالي 300 دينار مقدمة من اتحاد كرة القدم وحساب الخير، في الوقت الذي سيقدم الاتحاد فيه 150 دينارا لأركان اللعبة ضمن الفئة الثانية، حيث سيتواصل الاتحاد مع المستفيدين الذين انطبقت عليهم الشروط، من خلال رسالة نصية، تتضمن أماكن ومواعيد توزيع الدعم، التي حددت على النحو التالي: إربد: يوما الاثنين والثلاثاء، في مدينة الحسن الرياضية، مكتب منسق الاتحاد الأردني لكرة القدم، من الساعة 10 صباحاً وحتى 3 عصراً، عمّان: يوما الأربعاء والخميس، في مقر الاتحاد الأردني لكرة القدم في مدينة الحسين للشباب، من الساعة 10 صباحاً وحتى 3 عصراً".
وتأتي هذه الخطوة، "ضمن مبادرة التصدي المستدامة للمسؤولية الاجتماعية، التي تهدف إلى تسليط الضوء على أبرز القضايا والتحديات التي تواجه المجتمع المحلي".
وتضمنت المبادرة هذا العام، "لقاءً استعراضياً بالشراكة مع حساب الخير، جرى أواخر تموز/يوليو الماضي، وسطر خلاله نجوم كرة القدم الأردنية، مشهداً فنياً استثنائياً، ونموذجاً للتضامن والتكاتف، بين أركان اللعبة كافة؛ للتصدي للتحديات التي تواجههم".
وحساب الخير الذي تأسس في العام 2010، أعيد تفعيله لدى وزارة التنمية الاجتماعية من ضمن صندوق "همة وطن" خلال جائحة كورونا، لتقديم معونات نقدية للأفراد والأسر التي تضررت خلال هذه الفترة، للتخفيف عليهم، وتمكينهم من مواصلة العمل والإنتاج.